استودع الله .. فإنه لا تضيـــع ودائعه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
استودع الله .. فإنه لا تضيـــع ودائعه
استودع الله .. فإنه لا تضيـــع ودائعه
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اهله وصحبه وسلم
فأيتها الاخوات فى الله.. انى والله احبكن فى الله واسال الله جلّ جلاله ان يجمعنا فى هذا الحب فى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ..
اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لغيرك شيئا ...
عنوان الموضوع غريب شويه ... وبالذات في هذه الأيـــام
حيث ضيعت الامانات.. وفقدت الثقات ..وهتكت الاعراض...وكثرت الخيانات ..؟؟
لذلك كلنا واولكم انا احتاج الى من اثق به وأأتمنه على سرّي...
وااتمنه على اولادى واهل بيتى ... فيا ترى موجود فى مثل هذه الايام ..؟؟
اكيد موجود من زمان بس احنا غافلين عنه ومعنا فى كل وقت ..ولكن للاسف لا نثق به ونلجا لغيره ..
وهو طبعا لأننا ..لا نراه ..؟ هل هو موجود ام لا ..؟
بالعقل نقول موجود ولكن ساعه الجد والازمات ..لا ندرى هو موجود ام لا ونلجا لغيره ليفك ازماتنا..
هل عرفتموه ..؟؟
هو الله
هل لديك الثقة به ؟ هل لديك هذا التوكل عليه؟
ام انك تفزع لاي مشكلة؟
لماذا لا تلقي على الله بمشاكلك التي لا ذنب لك فيها
هل رايت احدا وكّل احدا فضيعه؟!
فكيف يوكله اذن؟
فالوكيل لا يضيع عباده ابدا...
وهذا اليقين لا بد ان يكون راسخا داخلنا لذلك فعندما ننظر الى النبي صلى الله عليه وسلم نجده يدعو كل ليلة ويقول:
"لبيك ربي وسعديك والخير كله اليك والشر ليس اليك"
لا ياتي من عندك غير الخير ولعل هذا يفسر لنا كيف تحدث لنا مصائب كذا وكذا ثم نجد في آخرها خيرا لنا
فياترى لو عندك وديعه وحبيتي تحتفظي فيها عند حد تقدري تستودعيها عنده ..؟
هذا ما سوف نراه فى القصتين الاتيين..؟
/
قصه البقره
ان رجلا من بنى اسرائيل كان ثريا يملك المال الكثير ولم يكن له ولد يرثه فتآمر عليه ابن اخيه فقتله
ليلا ثم اخذ الجثة والقاها فى مكان قريب من احدى القرى المجاورة ليتهم اهل هذه القرية بقتله
واتيقظ اهل القرية ليجدوا جثة القتيل على باب قريتهم واتهموا فيه وقالوا لم نقتله
وقال اقارب القتيل بل انتم الذين قتلتموه
واحتدم الخلاف وذهبوا الى موسى عليه السلام وقالوا ان الخلاف قد احتدم فاسأل لنا ربك ان يكشف لنا عن القاتل
قال تعالى: (واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قال أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين)
وهكذا نرى ان الله سبحانه وتعالى أمر بنى اسرائيل ان يذبحوا بقرة ولو انهم
ذبحوا أي بقرة وأخذوا بعضا منها ليضربوا بة القتيل لعادت الحياة اليه ونطق
اسم قاتله
ولكنهم بدلا من ان يستقبلوا اوامر الله سبحانه وتعالى بالتنفيذ استقبلوها اولا بعدم التصديق وقالوا :
(أتتخذنا هزوا)
وظلوا يشددون على أنفسهم بطلب اوصاف البقرة حتى جاء الايضاح من الحق تبارك وتعالى بعمر البقرة ولونها وكل ما يخصها..
وكان لهذا حكمة عند الله تعالى لخدمة قضية ايمانية اخرى
وقد كان هناك رجل صالح من بنى اسرائيل لا يرضى الا بالحلال وكان رجل يبتغى وجه الله فى كل
ما يفعل وعنما حضرته الوفاة كانت ثروته هى بقرة صغيرة وكان ابنة طفلا
واحتار الرجل من يوصى على هذة البقرة التى هى كل ثروته التى تركها لابنه وزوجته..
واتجه الى الله سبحانه وتعالى وقال :
اللهم انى استودعتك هذه البقرة فاحفظها لابنى حتى يكبر لانه لم يجد اكثر أمانا على ابنه الا يد الله سبحانه وتعالى
ثم قال لزوجتة:انى لم اجد يدا امن من يد ربى استودعته البقرة الصغيرة
وسالته زوجته: اين البقرة؟ قال اطلقتها فى المراعى ثم اسلم الروح
وكبر الابن فحكت لة الام وقال الابن واين اجد البقرة لاستردها؟
فقالت الام:لقد استودع ابوك البقرة عند خالق الكون فقل انى اتوكل على الله وابحث عنها
فقال الابن:اللهم رب ابراهيم ويعقوب رد على ما استودعك ابى ثم انطلق الى الحقل فوجد البقرة
وكانت هذة هى البقرة التى ذكرت اوصافها لبنى اسرائيل..
فذهبوا ليشتروها فقال الابن لن ابيعها الا بملىء جلدها ذهبا ..فدفعوا له
وهكذا نجد ان صلاح الاب يجعل الله حفيظا على اولاده يرعاهم وييسر لهم امورهم
وهكذا كانت الحكمة الالهية ان الرجل الصالح الذى استودع كل
ما كان يملك عند الله بارك الله له فيه ووجد ابنه عندما يبلغ سن الشباب
ثروة كبيرة
وعندما ذبحوا البقرة ضربوا ببعضها القتيل كما امرهم الله تعالى فاذا به يبعث وينطق اسم قاتله ثم يموت مرة اخرى
/
القصه الاخرى
استودع ولده فى بطن امه
هذه القصة حصلت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ يروى عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال:
بينما عمر بن الخطاب يمرّ بين الناس، إذ مرَّ به رجل معه ابن له على عاتقه
فقال عمر: ما رأيت أشبه بهذا من هذا.
فقال الرجل: أما والله يا أمير المؤمنين لقد ولدتْهُ أمُّه وهي ميتة،
فقال أمير المؤمنين عمر: ويحك، وكيف ذلك؟
قال: خرجت في غزوة كذا وكذا وتركتها حاملا فوضعت يدي على بطنها وقلت: أستودع الله ما في بطنكِ،
فلما قدمتُ من سفري أُخبرتُ أن زوجتي ماتت، فبينما أنا ذات ليلة قاعد في البقيع إذ نظرتُ فإذا أنا بضوء يشبه السراج في المقابر، فقلتُ لبني عمي: ما هذا؟
قال: لا ندري،
غير أننا نرى الضوء كل ليلة عند قبر فلانة، فإذا به قبر زوجتي،
قال: فأخذت معي فأسا ثم انطلقت نحو القبر فإذا به مفتوح، وإذا الطفل في حجر أمه، فدنوتُ
فناداني منادٍ:
أيها المستودعُ ربَّه، خذ وديعتَك، فأخذت الطفل.
فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا استودِعَ شيئا حفظه".
/
اللهم إنا نستودعك أنفسنا .. فاستعملنا في طاعتك يا الله ..
ونستودعك ما نعمل من حسنات .. فردها إلينا وقت حاجتنا اليها
يا ااااا رب ...
منقووووووووووووول
مع خالص احترامي وتقديري ,,
أختكو :
بنوته مصريه
فأيتها الاخوات فى الله.. انى والله احبكن فى الله واسال الله جلّ جلاله ان يجمعنا فى هذا الحب فى ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله ..
اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لغيرك شيئا ...
عنوان الموضوع غريب شويه ... وبالذات في هذه الأيـــام
حيث ضيعت الامانات.. وفقدت الثقات ..وهتكت الاعراض...وكثرت الخيانات ..؟؟
لذلك كلنا واولكم انا احتاج الى من اثق به وأأتمنه على سرّي...
وااتمنه على اولادى واهل بيتى ... فيا ترى موجود فى مثل هذه الايام ..؟؟
اكيد موجود من زمان بس احنا غافلين عنه ومعنا فى كل وقت ..ولكن للاسف لا نثق به ونلجا لغيره ..
وهو طبعا لأننا ..لا نراه ..؟ هل هو موجود ام لا ..؟
بالعقل نقول موجود ولكن ساعه الجد والازمات ..لا ندرى هو موجود ام لا ونلجا لغيره ليفك ازماتنا..
هل عرفتموه ..؟؟
هو الله
هل لديك الثقة به ؟ هل لديك هذا التوكل عليه؟
ام انك تفزع لاي مشكلة؟
لماذا لا تلقي على الله بمشاكلك التي لا ذنب لك فيها
هل رايت احدا وكّل احدا فضيعه؟!
فكيف يوكله اذن؟
فالوكيل لا يضيع عباده ابدا...
وهذا اليقين لا بد ان يكون راسخا داخلنا لذلك فعندما ننظر الى النبي صلى الله عليه وسلم نجده يدعو كل ليلة ويقول:
"لبيك ربي وسعديك والخير كله اليك والشر ليس اليك"
لا ياتي من عندك غير الخير ولعل هذا يفسر لنا كيف تحدث لنا مصائب كذا وكذا ثم نجد في آخرها خيرا لنا
فياترى لو عندك وديعه وحبيتي تحتفظي فيها عند حد تقدري تستودعيها عنده ..؟
هذا ما سوف نراه فى القصتين الاتيين..؟
/
قصه البقره
ان رجلا من بنى اسرائيل كان ثريا يملك المال الكثير ولم يكن له ولد يرثه فتآمر عليه ابن اخيه فقتله
ليلا ثم اخذ الجثة والقاها فى مكان قريب من احدى القرى المجاورة ليتهم اهل هذه القرية بقتله
واتيقظ اهل القرية ليجدوا جثة القتيل على باب قريتهم واتهموا فيه وقالوا لم نقتله
وقال اقارب القتيل بل انتم الذين قتلتموه
واحتدم الخلاف وذهبوا الى موسى عليه السلام وقالوا ان الخلاف قد احتدم فاسأل لنا ربك ان يكشف لنا عن القاتل
قال تعالى: (واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قال أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين)
وهكذا نرى ان الله سبحانه وتعالى أمر بنى اسرائيل ان يذبحوا بقرة ولو انهم
ذبحوا أي بقرة وأخذوا بعضا منها ليضربوا بة القتيل لعادت الحياة اليه ونطق
اسم قاتله
ولكنهم بدلا من ان يستقبلوا اوامر الله سبحانه وتعالى بالتنفيذ استقبلوها اولا بعدم التصديق وقالوا :
(أتتخذنا هزوا)
وظلوا يشددون على أنفسهم بطلب اوصاف البقرة حتى جاء الايضاح من الحق تبارك وتعالى بعمر البقرة ولونها وكل ما يخصها..
وكان لهذا حكمة عند الله تعالى لخدمة قضية ايمانية اخرى
وقد كان هناك رجل صالح من بنى اسرائيل لا يرضى الا بالحلال وكان رجل يبتغى وجه الله فى كل
ما يفعل وعنما حضرته الوفاة كانت ثروته هى بقرة صغيرة وكان ابنة طفلا
واحتار الرجل من يوصى على هذة البقرة التى هى كل ثروته التى تركها لابنه وزوجته..
واتجه الى الله سبحانه وتعالى وقال :
اللهم انى استودعتك هذه البقرة فاحفظها لابنى حتى يكبر لانه لم يجد اكثر أمانا على ابنه الا يد الله سبحانه وتعالى
ثم قال لزوجتة:انى لم اجد يدا امن من يد ربى استودعته البقرة الصغيرة
وسالته زوجته: اين البقرة؟ قال اطلقتها فى المراعى ثم اسلم الروح
وكبر الابن فحكت لة الام وقال الابن واين اجد البقرة لاستردها؟
فقالت الام:لقد استودع ابوك البقرة عند خالق الكون فقل انى اتوكل على الله وابحث عنها
فقال الابن:اللهم رب ابراهيم ويعقوب رد على ما استودعك ابى ثم انطلق الى الحقل فوجد البقرة
وكانت هذة هى البقرة التى ذكرت اوصافها لبنى اسرائيل..
فذهبوا ليشتروها فقال الابن لن ابيعها الا بملىء جلدها ذهبا ..فدفعوا له
وهكذا نجد ان صلاح الاب يجعل الله حفيظا على اولاده يرعاهم وييسر لهم امورهم
وهكذا كانت الحكمة الالهية ان الرجل الصالح الذى استودع كل
ما كان يملك عند الله بارك الله له فيه ووجد ابنه عندما يبلغ سن الشباب
ثروة كبيرة
وعندما ذبحوا البقرة ضربوا ببعضها القتيل كما امرهم الله تعالى فاذا به يبعث وينطق اسم قاتله ثم يموت مرة اخرى
/
القصه الاخرى
استودع ولده فى بطن امه
هذه القصة حصلت في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إذ يروى عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قال:
بينما عمر بن الخطاب يمرّ بين الناس، إذ مرَّ به رجل معه ابن له على عاتقه
فقال عمر: ما رأيت أشبه بهذا من هذا.
فقال الرجل: أما والله يا أمير المؤمنين لقد ولدتْهُ أمُّه وهي ميتة،
فقال أمير المؤمنين عمر: ويحك، وكيف ذلك؟
قال: خرجت في غزوة كذا وكذا وتركتها حاملا فوضعت يدي على بطنها وقلت: أستودع الله ما في بطنكِ،
فلما قدمتُ من سفري أُخبرتُ أن زوجتي ماتت، فبينما أنا ذات ليلة قاعد في البقيع إذ نظرتُ فإذا أنا بضوء يشبه السراج في المقابر، فقلتُ لبني عمي: ما هذا؟
قال: لا ندري،
غير أننا نرى الضوء كل ليلة عند قبر فلانة، فإذا به قبر زوجتي،
قال: فأخذت معي فأسا ثم انطلقت نحو القبر فإذا به مفتوح، وإذا الطفل في حجر أمه، فدنوتُ
فناداني منادٍ:
أيها المستودعُ ربَّه، خذ وديعتَك، فأخذت الطفل.
فعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا استودِعَ شيئا حفظه".
/
اللهم إنا نستودعك أنفسنا .. فاستعملنا في طاعتك يا الله ..
ونستودعك ما نعمل من حسنات .. فردها إلينا وقت حاجتنا اليها
يا ااااا رب ...
منقووووووووووووول
مع خالص احترامي وتقديري ,,
أختكو :
بنوته مصريه
**بنوته مصريه**- المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 13/11/2008
العمر : 32
رد: استودع الله .. فإنه لا تضيـــع ودائعه
حياكى الله ::ومش معنى انه منقول يقلل من قيمته بال بالعكس فيه كتير ما شافوا قبل هيك
ثم انه مجرد احساسك بالموضع وفى مافيه من فوائد من الله ومع الله دى يدل على
نفس راضيه وطيبه وصالحه جزاك الله خيرا[i][b]
ثم انه مجرد احساسك بالموضع وفى مافيه من فوائد من الله ومع الله دى يدل على
نفس راضيه وطيبه وصالحه جزاك الله خيرا[i][b]
هانى عبداللاه- المساهمات : 27
تاريخ التسجيل : 06/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى